تعكف وزارة الثقافة بالتنسيق مع محافظي المهرجانات المختلفة للتحضير الجيد لسيرورة وانطلاق المهرجانات القادم وذلك حسب الرزنامة المسطرة مسبقاً لكل مهرجان
علما أنه تم اتخاذ جملة من التدابير خلال الاجتماع التنسيقي الأخير الذي ترأسته وزيرة الثقافة السيدة مريم مرداسي بحضور محافظي المهرجانات الدولية المرسمة وعدد من اطارات الوزارة.
و قد تناول هذا اللقاء عددا من النقاط الهامة التي تتعلق بحصيلة المهرجانات السابقة وما حققته من الأهداف المسطرة لها إلى جانب النقائص التي شابتها والصعوبات التي واجهتها، من أجل تحسين أداء الطبعات القادمة. ومن أهم التوضيحات التي خرج بها هذا الاجتماع، يمكن ذكر:
- تأسيس لجنة وزارية تتولى مرافقة ومتابعة تنظيم وتأطير المهرجانات وتقييمها ومراقبتها .
- السعي من أجل تغطية إعلامية واسعة لمختلف نشاطات وفعاليات المهرجان. للإشارة فإن للصدى الإعلامي دور في العمل المنجز.
- اشراك أعضاء المجتمع المدني في مرافقة وتنظيم المهرجانات حسب طبيعة وخصوصية المهرجان.
- ضبط مواعيد المهرجانات اللاحقة بدقة فور اختتام أية دورة، والاستعانة بالهيئات المحلية ذات الصلة ومراعاة خصوصية المنطقة التي تحتضن المهرجان .
ومن بين المهرجانات المبرمجة، يمكن ذكر المهرجان الدولي "تيمقاد" ( 25-30 جويلية2019 بباتنة)، المهرجان الثقافي الدولي للمسرح (15-21 اكتوبر 2019 ببجاية )، معرض الجزائر الدولي للكتاب ( 29-10 نوفمبر2019 الجزائر)، المهرجان الثقافي الدولي لفن الشرائط المرسومة (2-6 اكتوبر بالجزائر)، المهرجان الثقافي الدولي لموسيقى الجاز ( 14-18 نوفمبر بقسنطينة)، المهرجان الثقافي العربي للسينما ( سبتمبر بوهران). إلى غير ذلك من المهرجانات الدولية المرسمة.

modal