ضمن مساعيها لتفعيل النشاط الثقافي بولاية باتنة، أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، السيدة مليكة بن دودة، خلال ثاني يوم من زيارتها للولاية، على تسمية وتدشين بعض المرافق الثقافية والفنية، على غرار المعهد الجهوي للموسيقى الذي منح شرف تسميته للفنان الكبير الراحل عيسى جرموني، إلى جانب تزكيتها تسمية مسرح باتنة باسم صالح لمباركية، وكذا تسمية المدرسة الجهوية للفنون الجميلة باسم الفنان محمد دماغ
كما كانت للسيدة الوزيرة، وقفة بمكتبة المطالعة العمومية، والتي سميت باسم الكاتب والفيلسوف الكبير محمد حمودة بن الساعي
السيدة وزيرة الثقافة والفنون، ودعما وتفعيلا للنشاط السينمائي بالولاية، قامت بتدشين متحف السينما الجزائرية "قاعة الأوراس"، وأعطت إشارة انطلاق العمل بهذا الصرح السينمائي المهم والذي سيحتضن مهرجان إيمدغاسن السينمائي
وبالمسرح الجهوي، أكدت السيدة الوزيرة، على ضرورة انطلاق عملية ترميم هذا الهيكل المسرحي العتيد، ليستفيد منه المسرحيون بالولاية، مشيرة إلى تصنيف المسرح تراثا وطنيا.
السيدة وزيرة الثقافة والفنون، وفي ختام زيارتها لولاية باتنة، جمعها لقاء مع فناني ومثقفي الولاية بالمسرح الجهوي، حيث استمعت وأصغت لانشغالاتهم، واعدة إياهم بإيجاد الحلول لكل مشاكلهم، كما حظيت عديد الأسماء الثقافية والفنية الوازنة بتكريم خاص من قبل السيدة الوزيرة
 
modal