تداولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، خبرا مغلوطا حول اختفاء سبع لوحات زيتية للرسام الإسباني الشهير بابلو بيكاسو، خلال سنة 2009، كان قد تم العثور عليها من قِبل أحد المواطنين أثناء قيامه بحفر بئر في بلدة مدريسة على بعد 60 كلم جنوب ولاية تيارت

حين الإعلان عن هذا الاكتشاف، رجّحت وسائل الإعلام آنذاك، أن تكون هذه اللوحات قد رسمها بابلو بيكاسو خلال زيارته لهذه المنطقة عام 1944، حيث كان يُقيم رفقة العديد من المعمّرين الإسبان

وتنتهز وزارة الثّقافة والفنون، المناسبة لإفادة الرأي العام أنه فور تلقيها المعلومة خلال سنة 2009، نقلت هذه اللوحات إلى متحف الفنون الجميلة بالعاصمة للتّأكد من هوية صاحبها

وعلى ضوء الخبرة المنجزة من قِبل المختصّين باستعمال التّقنيات الحديثة التي مست فحص الإمضاءات وخطوط الكتابة ونوعية الألوان الزيتية والتقنيات المستعملة والدّقة في الرسم، تبيّن أنّ هذه اللوحات هي نسخ غير أصليّة ولم تصدر إطلاقا عن بابلو بيكاسو

 

 بمبادرة من السيّدة مليكة بن دودة، وزيرة الثّقافة والفنون، وفي إطار الاستراتيجية المتبنّاة المتعلّقة باستثمار واستغلال المورد الثقافي، صدر في العدد 55 من الجريدة الرسميّة، قرارا وزاريّا يمنحُ المؤسّسات العموميّة ذات الطابع الإداري لقطاع الثّقافة، الحق في الاستفادة من العائدات النّاتجة عن الخدمات والأشغال التي تقوم بها إضافة إلى مهامها الرئيسة

عملاً بهذا القرار ومن الآن فصاعدا ستتمكّن مؤسساتنا الثقافيّة من متاحف ومكتبات المطالعة العموميّة ودور الثّقافة والمركز الجزائري لتطوير السينما والمركز الوطني للسينما والسمعي البصري وقصور الثّقافة، من تحصيل موارد ماليّة إضافيّة من خلال خدمات محدّدة لها علاقة بمهام هذه المؤسّسات مما سيخلق ديناميكيّة وحركيّة ثقافية بإشراك مختلف الشّركاء في العمل الثقافي

ويكتسي هذا القرار أهميّة بالغة بالنسبة لهذه المؤسّسات من حيث عصرنة تسييرها ومسايرة التطورات الحاصلة في هذا المجال، زيادة على تحصيل مداخيل إضافيّة تصبّ في ميزانياتها وتُساهم في تحسين وضعيّتها المالية وتشجيعها على بذل مزيدٍ من الجهد وإضفاء الحيويّة المرجوّة في هذا المؤسّسات التي تسهر على تفعيل العمل الثّقافي الجواري

ومن أجل تنفيذ هذا القرار، سيتم تنظيم دورات إعلاميّة عبر تقنيّات التحاور عن بُعد مع مسيّري كل المؤسّسات المعنيّة، على أن يتم العمل به بدءا من جانفي 2021

على إثر زيارة العمل التي قادت وزيرة الثقافة والفنون، السيّدة مليكة بن دودة، إلى ولاية أدرار، وبعد الوقوف على وضعية مؤسسات القطاع ومختلف المشاريع لاسيما في مجال التراث الثقافي، وبهدف رفع العوائق والعراقيل التي حالت دون تقدّم بعض المشاريع، ومن أجل تفعيل العمل والنشاط الثقافي عبر كامل بلديات الولاية، أوفدت السيّدة الوزيرة، لجنة للتحضير لاستغلال قصر الثقافة الذي اعتبرته خلال زيارتها فضاءً مهملاً، كما أسدت تعليماتها بضرورة خلق فضاء مسرحي لاحتضان الجمعيات الفاعلة في المجال، وفتح مكتب للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة لتسهيل التواصل مع فنّاني المنطقة

وأمرت السيّدة وزيرة الثقافة والفنون، بضرورة تنظيم دورات تكوينية (ماستر كلاس) لفائدة فناني ومسرحيي المنطقة بشكل متواصل

ولدى وقوفها على وضع المركز الجزائري للتراث الثقافي المبني بالطين بتيميمون، قررت السيّدة الوزيرة، إنهاء مهام مديرته السيّدة ياسمين تركي، وتكليف المهندس مراد حسيني بتسيير المركز إلى حين تعيين مدير جديد

مواصلة لحركة التغييرات والتحويلات التي أقرّتها السيدة وزيرة الثقافة والفنون، من أجل إعطاء حيوية جديدة للقطاع والمؤسسات تحت الوصاية، وتطوير أدائها وفعاليتها، ونظرا لأهمية المتاحف ضمن المشروع الذي تراهن عليه وزارة الثقافة والفنون، بهدف إدراج الثقافة والتراث في التنمية المستدامة، وتفعيل الدور السياحي للجزائر، بادرت السيدة الوزيرة بحركة تغيير في مناصب مديري ومديرات المتاحف على النحو التالي

تعيين السيدة هجيرة ركاب: مديرة للمتحف العمومي الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط، الجزائر العاصمة

تعيين السيدة أم الخير الهامل: مديرة للمتحف العمومي الوطني للمنيعة، ولاية غرداية

تعيين السيدة ليلى بوعزة: مديرة للمتحف العمومي الوطني، ولاية الشلف

تعيين السيد محمد قوري: مديرا للمتحف العمومي الوطني للآثار الإسلامية، ولاية تلمسان

تعيين السيدة رشيدة عمري: مديرة لمركز التفسير ذي الطابع المتحفي للباس الجزائري التقليدي والممارسات الشعبية، ولاية تلمسان

تعيين السيد عز الدين عنتري: مديرا للمتحف العمومي الوطني للآثار القديمة، الجزائر العاصمة

 هذه التعيينات تهدف إلى إعطاء ديناميكية جديدة وتحفيز روح المبادرة للمسيّرين، وخلق أساليب وطرق تسيير فعالة للمؤسسات المتحفية، عن طريق التزامات مع المسيّرين على أهداف دقيقة تساهم في تطوير أداء المتاحف وتحقق المردودية وتروّج للسياحة الثقافية ولما تزخر به بلادنا من تراث مادي ولا مادي لا يقدّر بثمن

 

 

على إثر زيارة العمل التي قادت وزيرة الثقافة والفنون، السيّدة مليكة بن دودة، إلى ولاية أدرار، وبعد الوقوف على وضعية مؤسسات القطاع ومختلف المشاريع لاسيما في مجال التراث الثقافي، وبهدف رفع العوائق والعراقيل التي حالت دون تقدّم بعض المشاريع، ومن أجل تفعيل العمل والنشاط الثقافي عبر كامل بلديات الولاية، أوفدت السيّدة الوزيرة، لجنة للتحضير لاستغلال قصر الثقافة الذي اعتبرته خلال زيارتها فضاءً مهملاً، كما أسدت تعليماتها بضرورة خلق فضاء مسرحي لاحتضان الجمعيات الفاعلة في المجال، وفتح مكتب للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة لتسهيل التواصل مع فنّاني المنطقة

وأمرت السيّدة وزيرة الثقافة والفنون، بضرورة تنظيم دورات تكوينية (ماستر كلاس) لفائدة فناني ومسرحيي المنطقة بشكل متواصل

ولدى وقوفها على وضع المركز الجزائري للتراث الثقافي المبني بالطين بتيميمون، قررت السيّدة الوزيرة، إنهاء مهام مديرته السيّدة ياسمين تركي، وتكليف المهندس مراد حسيني بتسيير المركز إلى حين تعيين مدير جديد

modal