تُشرف وزيرة الثقافة ، السيدة مليكة بن دودة، يوم السبت 25 جانفي 2020 على حفل تكريمي على الساعة الثالثة والنصف بمقر المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي 
ينظم هذا الحفل على شرف الطاقم الفني لمسرحية (ج ب س GPS ) المتوجة بجائزة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في الدورة 12 لمهرجان المسرح العربي لأفضل عرض مسرحي عربي لسنة 2020 
للإشارة، يتضمن البرنامج عرض المسرحية المتوجة ومراسم تكريم أعضاء الفرقة


تهاني السيدة وزيرة الثقافةمليكة بن دودة بعد تتويج مسرحية GPS بجائزة أفضل عرض عربي في فعاليات مهرجان المسرح العربي بالأردن
سعيدة بمسرحية gps التي أنتجها المسرح الوطني محي الدين بشطارزي. لقد كشفت Gps عن مواهب شابة في التمثيل أمثال محمد لحواس وعديلة سوالم تحت إشراف الكاتب والمخرج محمد شرشال الذي شق طريقه نحو التجديد منذ سنوات الدم
إن ما طرحته GPS من رموز حول حيرة الإنسان المعاصر وضياعه بين عولمة غازية وتثاقف ضروري يأخذه أحيانا نحو دروب لا تؤدي إلى هدف، تدعونا بخاصة إلى التفكير في هُويتنا المُركبة وتفاعلها مع المنجز الحضاري والإنساني المعاصر حتى لا تكون هويةً صمّاء مثلما هي مشاهد المسرحية
ان تتويج Gps المستحق هو ثمرة جهود الفنانين الجزائريين المبدعين ويعكس ما تزخر به الساحة الفنية من طاقات وقدرات عالية سنعمل جميعا على مساعدتها لتُظهر براعتها. إذا كان هذا التفوُق هو نجاح لعمل مسرحي مبهر يعكس احترافية أعضاء المجموعة المسرحية وتميزها فهو كذلك نجاح للمسرح الجزائري وللجزائر.هنيئا إذا للمخرج محمد شرشال ولكل المجموعة المسرحية التي نالت التقدير وافتكت بجدارة واقتدار الجائزة المستحقة 
أخيرا نسعد بالاحتفال بالفرقة المسرحية في الأيام المقبلة ومرافقتها لمواصلة جهودها التي تُعزز الإبداع وتساهم في إشعاع الثقافة الوطنية
السيدة الوزيرة:مليكة بن دودة

تنقل صبيحة يوم 12 يناير 2020 خبراء من المركز الوطني للبحث في الآثار الى دائرة نقرين بولاية تبسة للإشراف على نقل الفسيفساء التي تعرضت للتخريب الى مكان امن.
ويعود مكان اكتشاف هذا الممتلك الثقافي الى سفح احد الجبال الرملية المسماة عين بودايس والذي تنقل اليه يوم الإعلان عن الاكتشاف وقد ضم رئيس مصلحة التراث بمديرية الثقافة بولاية تبسة وممثل رئيس دائرة نقرين ورئيس المجلس الشعبي البلدي وقائد فرقة الدرك الوطني ورئيس الجمعية البلدية لإحياء التراث والمحافظة على البيئة والآثار حيث تم تدوين محضر معاينة وتم الاتفاق على حراسة مكان الفسيفساء بالتنسيق مع مصالح البلدية ورئيس الجمعية الى حين اتخاذ ما هو مناسب.
وتعلم وزارة الثقافة انه كلما توفرت معلومات بخصوص هذا الموضوع فانها ستضعها في متناول الرأي العام .
ماقام به مدير الثقافة لولاية مسيلة وذلك بتجنيه على ذاكرة عبان رمضان أحد الوجوه الكبرى والخالدة للثورة الجزائرية،وأحد مهندسي مؤتمر الصومام الذي وفر للثورة الجزائرية بعد انطلاقها النفس الثاني الجديد في إثراء الرؤية الفلسفية ووضع اللبنات الأساسية لهياكل الثورة ومؤسساتها،الشهيد عبان رمضان..إن وزارة الثقافة تتبرأ من هذا الفعل المتهور والمرفوض أخلاقيا وسياسيا من طرف أحد كوادرها الذي لم يلتزم الحد الأدنى بقواعد المسؤولية، ولا بالسلوكيات التي من المفروض أن يتحلى بها إطار ومثقف يقود مديرية للثقافة ويمثل سياسة الحكومة الثقافية عند مواطني وسكان ولاية من ولايات الوطن
ماقام به مدير الثقافة مرفوض شكلا ومضمونا، ولا يعفيه تبريره أنه تصريحه يلزمه كمواطن عبر عن رأيه،،ان الاساءة إلى الشهداء والمجاهدين الذين دفعوا الثمن بحياتهم لا ينضوي بأي شكل تحت حرية التعبير
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي معلومة موثوقة بصور حول تخريب فسيفساء تم اكتشافها يوم 2 يناير 2020 بولاية تبسة.
فور ذلك، أعطت السيدة الوزيرة مليكة بن دودة وزيرة الثقافة، تعليماتها للمركز الوطني للبحث الأثري بإيفاد خبير لمعاينة ملابسات هذه القضية والتي يتم على ضوئها تحديد المسؤوليات.

وتفيد اولى المعلومات المستقاة لدى مديرية الثقافة لولاية التبسة ان هذا الاكتشاف يكون قد تم خلال حفرية اثرية غير مرخصة من قبل أشخاص غير مؤهلين وان احدى الجمعيات المحلية هي من أبلغت عن هذا الاكتشاف وكانت مديرية الثقافة قد اتخذت أولى إجراءات الحماية بتاريخ 6 يناير إلا ان اشخاصا حاولوا سرقتها يوم 8 يناير مما سبب لها تخريبا جزئيا تم الكشف عنه يوم 11 يناير.

وعلى اثر هذا التخريب سيشرع خبراء المركز الوطني للبحث الأثري ابتداء من يوم 13 يناير من نقل الفسيفساء الى مكان امن.
وستفتح وزارة الثقافة بالتنسيق مع السلطات المعنية تحقيقًا مفصلًا حول هذا الموضوع.
modal