أشرفت اليوم الثلاثاء 19 جانفي 2021، بالمكتبة الوطنية في الحامة بالعاصمة، السيّدة مليكة بن دودة، وزيرة الثّقافة والفنون، على عرض الخريطة الأركيولوجيّة الوطنيّة

الخريطة الأركيولوجية أو الأثرية للجزائر أعدّها عدد من الخبراء الأثريين من المؤسسات البحثية التابعة لوزارة الثّقافة والفنون،والحظائر الوطنية ومديريات الثقافة والفنون

وقالت السيّدة وزيرة الثّقافة والفنون، خلال كلمة ألقتها بالمناسبة، إن الخريطة الوطنية الأركيولوجية تُعد منجزا فارقا لفائدة الآثار الجزائريّة، وهي تقدَّم أيضا كتطبيق تفاعلي يسمح باكتشاف نتائج أزيدج من 120 سنة من البحث والاكتشافات الأثريّة عبر الوطن والتي تمتد إلى 2.5 مليون سنة

وأكدت السيّدة الوزيرة: "إنّنا أمام عمل كبير وجهد جَرَدَ 15200 موقع أثريّ وهو إحصاء يضاعفُ المواقع التي أحصاهَا وجرّدها "الأطلس الأثريّ" الذي أنجزه غزيل ST Gsell سنة 1911، ويحرّر الآثار التي احتجزتها سياقات تاريخيّة وخيارات إيديولوجيّة"، مشيرة إلى أن دورا اقتصاديا وتنمويا مهما ستلعبه هذه الخريطة الأثرية، خاصّة فيما يتعلّق بأشغال التنمية والمُنجزات والبنى التحتيّة

 

modal