تنقلت صبيحة يوم الأحد 10 أكتوبر 2021 الى ولاية تيبازة السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة وفاء شعلال ، رفقة زميلها السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والإجتماعي والبيئي، والسادة وزير التربية الوطنية، ووزير التعليم والتكوين المهنيين ، والوزير المنتدب للاقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ّ وبحضور السيد والي الولاية والسلطات المحلية للإشراف على إنطلاق مراسيم افتتاح السنة الجامعية 2021-2022 للمعاهد والمدارس التابعة للقطاع .
حيث افتتحت زيارتها بمدرسة الدراسات التجارية العليا بالقطب الجامعي بالقليعة، ثم تنقلت رفقة هذا الوفد الى المدرسة الوطنية لحفظ وترميم الممتلكات الثقافية،كانت البداية بعرض مقدم من طرف طلبة المعاهد والمدارس التابعة للقطاع ، بعدها أدى طلبة المعهد العالي للموسيقى مقطوعات موسيقية مختلفة.
وفي الختام ألقت السيدة الوزيرة مداخلة شكرت فيها كل المنتسبين والقائمين على قطاع التعليم العالي نظير ماقدموه ويقدموه دوما في سبيل أن تكون الجامعة في المقدمة ومتمنية إنطلاقةموفقة ومكللة بالنجاح ، وكما عرجت في مداخلتها أنه من الواجب أن ننخرط جميعا وخاصة الأسرة العلمية في المسعى العام الذي أكدت عليه السلطات العليا للبلاد، والذي يرمي الى إحداث وثبة نوعية من أجل تحسين الأداء وتكثيف الإنتاج وبلورة التصور وتحويله الى أفعال تتجسد على ارض الواقع.
كما ذكرت السيدة الوزيرة ان الثقافة التي نرمي اليها هي تلك التي تفجر الإبداع وتكشف العبقرية وتضيء الطريق على اعتبار أن المثقفين هم عيون المجتمع،وهم القادرون على نشر الفضيلة ونبذ الرذيلة وتخليص المجتمع من كل أنواع الشطط والتعصب والتطرف والاعتداد بالرأي والجنوح بالمجتمع نحو التصادم وتغذية النعرات الهادمة المعرقلة لكل فعل حضاري منشود، وكل هذا لن يتحقق إلا بتسخير الإمكانات المادية والبشرية والجو المناسب للطالب والأستاذ على حد سواء الشيء الذي لم تدخر الدولة الجزائرية أي جهد في سبيل تحقيقه وإثراء المنظومة البيداغوجية وتحسينها بما يخدم الجامعة الجزائرية .
وفي نفس السياق أكدت دعمها الكامل للطلبة الذين اختاروا التخصصات التابعة للقطاع، وأنها تسعى للتكفل بخرجي هذه المعاهد والمدراس من خلال توفير المناصب المالية في المؤسسات تحت الوصاية وكذلك مرافقتهم لإنشاء مشاريعهم الخاصة في مجال الثقافة وهذا على مستوى الوكالات الداعمة لخلق النشاطات .

modal