بتكليف من وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي"، أشرف اليوم السيد "تيجاني تامة" مدير دائرة الكتاب بوزارة الثقافة والفنون بمركز الفنون والثقافة قصر رياس البحر بالجزائر العاصمة، على افتتاح فعاليات الطبعة الخامسة للمهرجان الوطني للزي التقليدي الجزائري تحت شعار "أزياء صامدة لأجيال خالدة"، والذي يندرج ضمن المهرجانات التي سطرتها وزارة الثقافة والفنون هذه الصائفة تزامنا والاحتفالات المخلدة لستينية استرجاع السيادة الوطنية، حيث سيتم بالمناسبة تسليط الضوء على الأزياء المرتبطة بفترة المقاومة الشعبية وكذا الثورة التحريرية، وهذا بمشاركة 70 عارضا من 30 ولاية تعكس منتوجاتهم تنوع وثراء الأزياء التقليدية الجزائرية عبر مختلف المناطق باعتبارها عنصرا لإبراز الهوية الوطنية.

وستمتد فعاليات هذا المهرجان إلى غاية يوم 02 أوت المقبل، على أن تكون منطقة "أولاد نايل" ضيف شرف هذه الطبعة. وفي هذا الإطار، أشارت محافظة هذا المهرجان السيدة "فايزة رياش"، أن التظاهرة ستركز على الجانب الأكاديمي، بمشاركة أساتذة مختصين في المجال بهدف تناول موضوع اللباس التقليدي الجزائري ودلالاته التاريخية والاجتماعية وغيرها من العناصر التي تبرز الهوية والخصوصية الجزائرية، وهذا بغرض جمع المادة العلمية وتوثيقها، ولتأصيل هذا الإرث العريق.

جدير بالذكر، أن برنامج المهرجان يشمل أيضا على تنظيم ملتقى وطني غدا صباحا بقصر الثقافة مفدي زكرياء بعنوان "اللباس التقليدي الجزائري، أشكال المقاومة بين الذاكرة والحاضر"، برعاية كريمة من وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صورية مولوجي"، كما ستُنظم بقصر رياس البحر مائدة مستديرة حول تراث "أولاد نايل" بمشاركة أكاديميين وباحثين في مجال التراث.

modal