أشرفت عشية اليوم وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي" على افتتاح عدّة فضاءات على مستوى المسرح الوطني الجزائري "مَحي الدّين بَشطَارزي"، بعد استفادتها من عملية إعادة التهيئة والتجهيز ووضعها حيز الخدمة، وهذا بحضور مدير المسرح وثلة من الفنانين والمثقفين.

ومسّت هذه العملية كلّ من مركز التوثيق والرقمنة الذي سيكون فضاءً مفتوحٍا للطلبة والمُهتمين، إضافة إلى بعض الأروقة التي تم تدشينها وتسميتها على روح مجموعة من الفنانين، المسرحيين والمثقفين الجزائريين، علاوةً على تجهيز قاعة للعروض الكلاسيكية، وغيرها من الفضاءات التي ستكون متاحة لكل محبي المسرح من هواة ومحترفين، فنانين وجمعيات ثقافية.

هذا وقامت السيدة الوزيرة بالمناسبة، بتنصيب اللجنة الفنية والعلمية للمخبر الجزائري للأبحاث والتجارب المسرحية بالشراكة مع المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري، والتي يتمثل دورها الأساسي في تلقي المشاريع من قبل المخرجين والنظر فيها، بحيث تنتقي سنويا عملين (2) لخوض تجربة الإنتاج في إطار التجريب، مع إمكانية اعتمادهما للتوزيع والبرمجة عبر المسارح، كما تشرف اللجنة على متابعتهما من لحظة انطلاق التدريبات إلى إكتمال العمل بالتوثيق والتحليل والاصدار.

وحَضرت الدّكتورة "صُورية مُولوجي" في نهاية هذه الخرجة الميدانية إلى عرض مونودرام بعنوان "القادرة على اشقاها"وهو أداء انفرادي من تقديم الممثلة "نَسرين بَلحَاج"، والذي تفاعل معه كثيرًا الجمهور العريض الذي كان متواجدًا بقاعة العرض التّابعة للمسرَح الوَطني.

 

modal