أشرفت اليوم الأحد 27 ديسمبر 2020، بولاية تيبازة، وزيرة الثّقافة والفنون، السيّدة مليكة بن دودة، على تنصيب 10 باحثين في الآثار من حملة شهادات الدّكتوراه في المركز الوطني للبحث في علم الآثار

وقالت السيّدة الوزيرة، في كلمة ألقتها بالمناسبة، إنّ البحث في حقل مرتبط بهويّة وتاريخ البلاد ليس بحثا عابرا أو اختياريّا، بل هو ضرورة قصوى واستراتيجيّة، والعمل على تحفيزه وتحريكه وجعله ضمن الأولويّات واجب وطني بالنّظر إلى ارتباطه بالتاريخ والهوية الوطنية

وكشفت السيّدة مليكة بن دودة، وزيرة الثّقافة والفنون، عن الأهمية التي يكتسيها البحث الأثريّ المغمور بالمياه، وعن انطلاق الاستكشاف بهذا الخصوص، حيث أشارت إلى أن هذا النوع من البحث مهمّ ليس فقط من جانب دلالاته وتفسيراته التاريخية، ولكن أيضا من الجانب الاقتصادي، فهو مجال قابل للاستثمار السياحيّ الداخلي والخارجي، ولبعث مسارات ثقافيّة جديدة ومميّزة

وعقِب ذلك، زارت السيّدة الوزيرة، مقر المدرسة الوطنية العليا لحفظ الممتلكات الثّقافية وترميمها بتيبازة، حيث اطلعت على مختلف أقسامها وهياكلها، لتختتم زيارتها بتنصيب الدكتور محمد شريف حمزة، مديرا جديدا للمدرسة

 

modal