بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف المصادف لـ23 أبريل 2020، عقدت وزيرة الثقافة السيدة مليكة بن دودة، لقاء مع عدد من نوادي القراءة عبر الوطن عبر تقنية التحادث عن بعد

وزيرة الثّقافة اعتبرت هذه النّوادي شريكا حقيقيّا وأكثر اهتماما بالكتاب وأن وجودهم يسهم في تحسين وضعية الكتاب والدفع بالمقروئية، مؤكدة دعمها لكل ما من شأنه رفعة الكتاب والكتّاب في الجزائر

وعبّر المشاركون في اللقاء عن سعادتهم بالمبادرة، معتبرين أنها تمنحهم دعما كبيرا لمواصلة النّشاط

 

 شاركت وزيرة الثقافة السيدة مليكة بن دودة اليوم الأربعاء 22 أبريل 2020، في الاجتماع الذي دعت إليه منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" عبر تقنية التحادث عن بعد

وعرضت السيدة وزيرة الثقافة، مقاربة الجزائر في تفعيل النشاط الثقافي عبر العالم الافتراضي في ظل جائحة كوفيد19، وما تم اتخاذه من إجراءات وتدابير مرافقة للفنانين المتضررين من الوباء، وبرمجة نشاطات ثقافية وفنية عبر منصات التواصل وزيارات افتراضية للمواقع والمتاحف الأثرية وغيرها من النشاطات التفاعلية عبر المنصات الرقمية، وتقدمت بالمناسبة باقتراحات وآراء حول تفعيل الأدوار الثقافية في حياة الشعوب لاسيما في مثل هذه الظروف

 

 

 

أشرفت وزيرة الثقافة، الدكتورة مليكة بن دودة، اليوم الثلاثاء 21 أبريل 2020، على انطلاق ومتابعة عملية تعقيم المواقع والمتاحف الأثرية، حيث وقفت السيدة الوزيرة على إجراءات التطهير والتعقيم بالمتحف الوطني باردو وكذا بالمتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية، كما كانت للسيدة الوزيرة زيارة مفاجئة للمركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ حيث وقفت مطولا عند الآثار التي يزخر بها هذا المركز وطرق الحفاظ عليها، وأسدت تعليماتها من أجل الإسراع في عملية الرقمنة وإنجاز نشاطات وزيارات افتراضية للمركز

وللإشارة فإن عملية تعقيم المواقع والمتاحف الأثرية تتم بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية الجزائرية وتدخل ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، كما أنها تتزامن وشهر التراث الممتد من 18 أبريل 2020 إلى غاية 18 ماي 2020 والذي اختارت له وزارة الثقافة شعار "التراث الثقافي في ظل الرقمنة"، على أن تشهد المتاحف والمواقع الأثرية عبر الوطن عملية تطهير وتعقيم مماثلة استعدادا لإعادة فتحها واستقبال الزوار لاحقا

 

الكاتب عبد الوهاب عيساوي

في هذا اليوم الاستثنائي، وفي هذه الأوقات العصيبة التي تمرُّ بها بلادنا، ويمرّ بها العالم، منحْتَنا فرحةَ تَتْويج روايتك المدهشة: "الدّيوان الإسبرطي" بالجائزة العالمية البوكر للرواية العربية في طبعتها لهذه السنة. وأنت بهذا التتويج تضع الأدب الجزائري والرواية الجديدة التي يكتبها شبابٌ رائعون، ومبدعون جدد في مصاف الآداب الرائدة، والتجارب الإبداعية الواعدة. وتُسَجّل اسم الجزائر للمرّة الأولى في رأس قائمتها التي استعصت على من سبقوك، رغم وصول بعض الأسماء إلى القائمة الطويلة والقائمة القصيرة في سنوات سابقة. وهذا يؤكد جدارتك وتميّزك، منذ أعمالك الأولى التي رحّب بها النقد ونالت جوائز في الجزائر، وفي الخارج، مثل رواية "سييرا دي مويرتي" التي نالت جائزة آسيا جبار سنة 2015، و"سينما جاكوب" التي نالت قبلها جائزة علي معاشي، وأعمال أخرى حظيت بالحضور المتميز.

   إن هذا التتويج يبشر بغد أجمل للإبداع الجزائري، الذي يبقى خصبا ومتجددا، منذ الآباء المؤسسين، وهذا ليس غريبا على أرض أعطت للعالم الرواية الأولى في التاريخ "الحمار الذهبي" لأبوليوس. كما يؤشر هذا الحدث إلى ظهور أجيال مبدعة مختلفة، تحمل رؤيتها الحداثية، ووعيها النقدي للكتابة باعتبارها جغرافيا مخيالية، وبناء سردي، يمنح الأمة شهادتها التي تسمح بتدوين خصوصيتنا وتميزنا الحضاريين.

وإذ أهنئك مرة أخرى بهذا النصر الرمزي الذي يرسخ المنجز الأدبي الجزائري، ويبين أن حصول الكثير من الجزائريين على جوائز أدبية مرموقة، ليس مسألة عابرة، وإنما هو تأكيد لقيمة ما يكتبه المبدعون الجزائريون، وللإضافة النوعية التي تستحق هذه الاستحقاقات، أستغل هذه السانحة لأهنئ الكتاب الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة الطويلة لهذه السنة: سمير قسيمي وبشير مفتي، وكذا الكاتب سعيد خطيبي الذي وصلت روايته "حطب سراييفو" للقائمة القصيرة.

   أتمنى المزيد من النجاحات للثقافة الجزائرية، وبالتوفيق للجميع.

يحوي المتحف الوطني العمومي لشرشال جملة من المعالم الأثرية حيث يضم تماثيل تعد الأفضل مما اكتشف في إفريقيا، أما المتحف المطل على العالم الخارجي ففيه بعض الآثار الرومانية مثل الفوروم، البازيليكا السيفيلية، وكذلك المسرح الروماني الذي كان يسع جمهورا يتراوح عدده بين 10 آلاف إلى 14 آلاف مقعد.

https://www.facebook.com/488623447913274/videos/2394643750581947

https://www.facebook.com/Mus%C3%A9e-public-national-de-cherchell-488623447913274/

برنامج متنوع عبر صفحة المعهد العالي لفنون العرض والسمعي البصري يشمل المسرح والسينما والمناقشات المباشرة

https://www.facebook.com/groups/211828053521731

 على إثر فوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر 2020"، عن روايته الموسومة "الديوان الإسبرطي"، تهنئ وزيرة الثقافة الدكتورة مليكة بن دودة، الكاتب والروائي عبد الوهاب عيساوي، وتعرب عن فائق اعتزازها بهذا الإنجاز المؤكد على علو كعب الرواية الجزائرية، والقدرات العالية للنخب الثقافية الجزائرية الشابة، وهو ما يعكس أيضا الحظوة المميزة للثقافة الجزائرية على جميع المستويات خاصة العربية منها، وما يضيف لهذا الإنجاز رونقا كون الرواية تحكي فصلا من فصول تاريخ الجزائر وكتبت بريشة روائي شاب، ما يؤكد مرة أخرى تمسك الشباب الجزائري بماضيه وتاريخ بلاده العريق.

إن هذا التألق ما هو إلا تأكيد وبصمة أخرى تضاف إلى بصمات التميز في المحافل الدولية لمبدعين جزائريين يصنعون مجد الثقافة الجزائرية، ويثبتون جدارتهم في تبوء أعلى المراتب عالميا.

 بإشراف من وزيرة الثقافة الدكتورة مليكة بن دودة، وفي إطار سلسلة المحاضرات الافتراضية الخاصة بالتراث الثقافي في الجزائر، كان الموعد اليوم مع المحاضرة الثالثة للدكتور منير بوشناقي، العالم في الآثار والمدير المساعد السابق في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، حيث نشط محاضرة افتراضية بعنوان "التراث الثقافي المعرّض لخطر الحروب والصراعات الداخلية".

المحاضرة شهدت حضور 100 مشارك من داخل الوطن وخارجه، وستتبعها محاضرات أخرى بدءا من يوم الثلاثاء 14 أبريل 2020، حيث سيكون الموعد مع الخبير كريم هنديلي، بمحاضرة عنوانها "التدابير ونشاطات منظمة اليونسكو في المجال الثقافي في السياق الخاص جدا بالأزمة الصحية العالمية"

للمشاركة يرجى تصفح الرابط:

https://us02web.zoom.us/j/3452419248

 

 

تعطي وزيرة الثقافة الدكتورة مليكة بن دودة، اليوم، في حدود الساعة الثانية والنصف 14سا30 بعد الظهر، إشارة انطلاق سلسلة المحاضرات والندوات التفاعلية حول التراث الثقافي في الجزائر من خلال تطبيق «zoom meeting»، المعلن عنها قبل أيام عبر الموقع الإلكتروني ومنصات التواصل التابعة للوزارة

المحاضرة الأولى اختير لها عنوان "الاتفاقيات والمعاهدات الدولية حول حماية التراث الثقافي" من تنشيط الخبير الدولي في التراث الأستاذ منير بوشناقي

ويأتي هذا النشاط ضمن سلسة النشاطات الافتراضية التي أطلقتها الوزارة على وسائط التفاعل الاجتماعي بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني في ظل جائحة كورونا وسعيا منها لمرافقة الأسر في الحجر الصحي

ولأجل مشاركاتكم يرجى تحميل التطبيق

«zoom meeting»

من خلال الرابط

 https://us04web.zoom.us/j/3452419248 

(كلمة السر=554597)

مع عدم نسيان كتابة الاسم كي يظهر لجميع المشاركين في هذا الفضاء.

 

استقـبلت السيـدة مريـم مرداسي، وزيـرة الثـقافـة، سعـادة سفـير مملكـة إسـبانيا السيـد فرناندو موران كالفو سوتيلو

(FERNANDO MORAN CALVO- SOTELO)، يوم الثلاثاء 30 أفريل 2019، بمقر الوزارة، الذي أدى لها زيارة مجاملة.
يعد هذا اللقاء فرصة جديدة لتأكيد المشاريع الثقافية القائمة بين الجزائر وإسبانيا خاصة ما تعلق منها بترسيم المسلك الثقافي و السياحي لـ "Miguel de Cervantes"بمدينة الجزائر، الذي تم تصميمه وإعداده من طرف وزارة الثقافة وولاية الجزائر بالتنسيق مع سفارة اسبانيا بالجزائر، ويجسد هذا المسلك المحطات الرئيسية لحياة Cervantes بالجزائر العاصمة.
كما أكد الطرفان على ضرورة توطيد التعاون بين البلدين، وفي هذا الصدد إقترح السفير الإسباني تنظيم معرض بمتحف الفنون الجميلة حول الفن التشكيلي الإسباني، هذا إلى جانب تنظيم معرض هام للشريط المرسوم وذلك بمناسبة مشاركة إسبانيا في الطبعة القادمة للمهرجان الدولي للشريط المرسوم (FIBDA).
كما تم الاتفاق على تنظيم ملتقى في أكتوبر القادم بين الباحثين الجزائريين والإسبان في الجزائر حول "هجرة الإسبان الجمهوريين إلى الجزائر ".
من جهتها ثمنت وزيرة الثقافة، مريم مرداسي، التنسيق الجاري بين وزارة الثقافة والسفارة الاسبانية بالجزائر بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية، كما رحبت بالأفكار التي أتى بها سعادة السفير خاصة تلك المتعلقة بإمكانية تنظيم تظاهرة ثقافية جزائرية "بالدار المـتوسطـية Casa Mediterraneo" بألكانت (إسبانيا) وبضرورة التعاون بين البلدين في إطار اليونسكو لإدراج التراث المشترك على قائمة التراث العالمي لهذه المنظمة.


- دعت وزيرة الثقافة, مريم مرداسي, يوم الاثنين 15 افريل من تيبازة إلى ضرورة تثمين الموروث الثقافي الوطني من خلال إيلائه "عناية أكثر".

استهلت الوزيرة نشاطها مرفوقة بوالي تيبازة, محمد بوشمة, بمقر فيلا أنجالفي التاريخية وسط المدينة للاطلاع على سير عمل ورشة لصيانة و ترميم الفسيفساء التي تعود لحقبات غابرة منها العهد الروماني, حيث أبرزت أهمية الاهتمام بمحور التكوين و نقل الخبرات من خلال إبرام الاتفاقيات مع مؤسسات عالمية و استغلال الفنيين الجزائريين الذين لهم باع في المجال و من ثمة تثمين الموروث و التسويق الجيد لصورة الجزائر.

وشددت مريم مرداسي, و هي داخل فيلا انجالفي المتواجدة في قلب المدينة الرومانية بشرق تيبازة التي تشهد هي الأخرى عمليات ترميم للإحاطة و مخطط الاتصال للمدينة الأثرية المصنفة كمعلم عالمي, على ضرورة تثمين المعالم الأثرية على غرار مناقشة آليات و ميكانيزمات حماية و المحافظة على تلك المدن من خلال التفكير في استحداث مخطط جديد لتسيير المواقع الأثرية.

وأبرزت في السياق أن مصالحها بصدد تحضير ملف كل من المدينة الأثرية لتيبازة و كذا القصبة بالجزائر العاصمة بصفتهما معلمين أثرين عالميين من إجمالي سبعة معالم تتوفر عليهم الجزائر لعرضهما في اجتماع للمنظمة الأممية التي تعنى بالشؤون الثقافية "اليونيسكو" للوقوف على مدى المحافظة عليهما في إطار عمل دوري تقوم به اليونيسكو.

وبعدما تلقت شروحات وافية عن القطاع زارت الوزيرة كل من المعلم الأثري الضريح الملكي الموريتاني و مشروع المركز العربي للآثار الذي يبقى تجهيزه رهين التمويل, علما أنه هيكل ثقافي ذو بعد جهوي.

وفي الصدد قالت الوزيرة أن "زيارتها تندرج في إطار الوقوف على انشغالات القطاع و تشخيص أهم المشاكل قبل إيجاد الحلول لها و تبني استراتيجية و خطة عمل للنهوض بالقطاع و تثمين الطاقات التي يتمتع بها القطاع", فيما كشف الوالي بوشمة من جهته عن استعداده تسجيل عمليات في إطار ميزانية الولاية أو برنامج مخطط التنمية البلدي لترميم بعض المواقع الأثرية على غرار الضريح الملكي.

أعلنت وزيرة الثقافة مريم مرداسي اليوم السبت بالجزائر العاصمة الانطلاق الرسمي لفعاليات شهر التراث (من 18 ابريل الى 18 ماي ) تحت شعار " تامين التراث الثقافي " و ذلك خلال افتتاح اشغال اليوم الدراسة الذي نظم بهذه المناسبة .

و قد ابرزت الوزيرة في كلمة افتتاح اليوم الدراسي بقصر الثقافة مفدي زكرياء اهمية شعار هذه السنة " تامين التراث الثقافي " لان هذا التامين اصبح كما قالت امرا حيويا امام استفحال ظاهرة سرقة الاثار و الممتلكات الثقافية التي تغذيها شبكات اجرامية . و ذكرت في هذا الصدد بالجهود التي بذلتها الجزائر في هذا السياق ادراكا منها بخطورة ذلك و ارتباطه بالحفاظ على الامن القومي .

وقالت الوزيرة من جهة اخرى ان مفهوم تامين الممتلكات و التراث "لا يقتصر على المعالجة الامنية فقط بل يشمل مجمل الاجراءات الاستباقية التي يتعين وضعها لتفادي الاضرار" خاصة في هذه المرحلة التي تعمل فيها الوزارة على وضع التصورات الكفيلة بتفعيل دور الثقافة في ترقية السياحة في المواقع و الحظائر الثقافية.

و اضافت ان الامر يتطلب "الاستثمار اكثر في الامن الوقائي و التكوين بمساهمة العديد من الجهود على مستوى القطاعات او بتفعيل دور المجتمع المدني في التحسيس بأهمية حفظ التراث ".

وبخصوص برنامج شهر التراث لهذه السنة اوضحت السيدة مرداسي التي ذكرت في البداية -ان الجزائر هي الوحيدة على المستوى المغاربي التي ان مازالت تحتفل بشهر التراث- ان هناك فعاليات ثرية و متنوعة على مستوى كل ولايات الوطن من تنشيط مديريات الثقافة و المؤسسات المكلفة بالتراث مركزة على اهمية التكوين و التحسيس .

و تواصلت اشغال اليوم الدراسي بالاستماع الى سلسلة محاضرات حول موضوع " الحماية الامنية للتراث الثقافي " شمل مداخلات كل من ممثل الدرك الوطني و ممثل المديرية العامة لأمن الوطني و الجمارك الجزائرية .و قد قدموا معلومات حول نشاطها في مجال حماية التراث و الجهود المبذولة في مكافحة جريمة الاستلاء على الممتلكات الثقافية و الاتجار غير الشرعي بها .

و شارك ايضا في هذا اليوم الدراسي ممثلو الجمعيات الناشطة في مجال التراث الذين ركزوا في ورقاتهم على المقاربة التشاركية للتحسيس بأهمية التراث الثقافي الى جانب مدخلات العاملين في مختلف القطاعات و المؤسسات المهتمة بالتراث يذكر ان الجزائر تحتفل في شهر يونيو بالذكرى ال45 للمصادقة على اتفاقية 1970 الخاصة بحظر و منع استيراد و تصدير و نقل الملكية بطريقة غير شرعية للممتلكات الثقافية و هي من اولى الاتفاقيات الدولية الخاصة بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

modal