أشرفت اليوم الخميس 17 ديسمبر 2020، بقصر الثقافة "مفدي زكرياء" بالعاصمة، السيّدة مليكة بن دودة، وزيرة الثّقافة والفنون، على مراسم افتتاح أيام الكسكس

تنظّم أيام الكسكس بمشاركة جمعيات محلية ووطنية وحرفيين، على أن تمتد التظاهرة التي اختير لها شعار "الكسكس .. طبق التلاقي"، من 17 إلى 21 ديسمبر 2020

الدعوة عامة من 11سا صباحا إلى 18سا مساءً

بعد تسجيل على القائمة التمثيلية للتراث الثّقافي غير المادي للعنصر المتعلق بالمعارف والمهارات والممارسات المرتبطة بإنتاج واستهلاك طبق الكسكسي، من قِبل المنظمة الدولية للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، تُشرف وزيرة الثقافة والفنون، السيّدة مليكة بن دودة، يوم الخميس 17 ديسمبر 2020، بدءا من منتصف النهار (12سا) بقصر الثّقافة "مفدي زكرياء" بالعاصمة، على افتتاح تظاهرة أيام الكسكسي، وذلك بمشاركة جمعيات وحرفيين

التظاهرة ستُنظّم وفق بروتوكول صحي تُحترم فيه التدابير المتعلقة بالوقاية من وباء كوفيد 19

تم اليوم الأربعاء 16 ديسمبر 2020، تسجيل طبق الكسكس على القائمة التمثيلية للتراث الثّقافي غير المادي للعنصر المتعلق بالمعارف والمهارات والممارسات المرتبطة بإنتاجه واستهلاكه، وذلك خلال أشغال الدورة الـ15 للجنة الحكومية المشتركة لحماية التراث الثقافي غير المادي التابعة للمنظمة العالمية للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، والمنعقد عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد

وشهدت الدورة مشاركة السيّدة مليكة بن دودة، وزيرة الثّقافة والفنون، حيث ألقت كلمة نوّهت فيها بالمجهودات التي بُذلت في سبيل تسجيل طبق الكسكس تراثا عالميا، مؤكدة أن "الكسكس طبق لقاء وطقس مهم في تراثنا رافق إنسان المنطقة منذ آلاف السنين ولا يزال"، مشيرة إلى الفخر بتسجيل هذا الطبق كتراث عالمي، مضيفة أن الجزائر التي كانت دوما أرضا خصبة وبإنتاجها الوافر للقمح خاصة خلال الفترة النوميدية، كانت ضمن الدول السبّاقة لنشأة طبق الكسكس

وستنظّم وزارة الثّقافة والفنون، بمناسبة تصنيف طبق الكسكس تراثا عالميا، بدءا من الخميس 17 ديسمبر 2020، تظاهرة أيام الكسكس، بقصر الثّقافة "مفدي زكرياء" بالعاصمة، بإشراف السيّدة الوزيرة، وبمشاركة جمعيات وحرفيين

التظاهرة ستُنظم وفق بروتوكول صحي تُحترم فيه التدابير المتعلقة بالوقاية من وباء كوفيد 19

زارت وزيرة الثقافة والفنون، السيّدة مليكة بن دودة، صباح اليوم الإثنين 14 ديسمبر 2020، حي القصبة العتيق بالجزائر العاصمة، حيث استمعت لشروحات وافية حول الحفريات الأثرية بساحة الشهداء، لتنتقل بعدها إلى قصر الفنون لرياس البحر، أين طافت عبر حصون القصر وحضرت لعروض ومحاضرتين حول حماية التّراث الثّقافي للقصبة

وأسدت السيدة وزيرة الثقافة والفنون، تعليماتها بخصوص إنشاء متحف خاص بالحفريات الأثرية بساحة الشهداء، بالإضافة إلى برمجة مشاريع كثيرة ومتعددة للقصبة بشكل عام، وهو ما من شأنه أن يحوّل القصبة إلى مسارٍ ثقافي مهم

السيّدة الوزيرة، أكدت أيضا السير نحو إعادة الاستغلال الاقتصادي لقلعة الجزائر، بإشراك المؤسسات الصغيرة والناشئة، والتأثيث الثّقافي للمكان بما يخلق أريحية تامة للزائر