أصدرت اليوم الخميس 03 ديسمبر 2020، وزارة الثّقافة والفنون بأمر من السيّدة الوزيرة، مليكة بن دودة، تعليمة إلى مديري كافّة المؤسّسات تحت الوصاية والمديريّات الولائيّة لاحترام ذوي الاحتياجات الخاصّة ومتطلّباتهم، وتكييف المنشآت بما يستجيب لظروفهم ووفق القوانين السّارية في هذا السياق

وشدّدت التعليمة على المؤسّسات والمنشآت التي لم تنجَز أو هي قيد الإنجاز، أن تراعي هذه الخصوصيّة، وعلى المؤسّسات والفضاءات الثّقافيّة الناشطة التجهّز بما يخدم هذه الفئة، خاصّة خلال هذه الفترة التي تعرف انخفاضا في النّشاط الثّقافي الواقعي والتجمّعات

ومن جهة أخرى، اعتبرت وزيرة الثّقافة والفنون، السيّدة مليكة بن دودة، على هامش اجتماع مع إطارات من وزارة الثّقافة والفنون، أنّ "ذوي الاحتياجات الخاصّة يحتاجون أحيانا إلى مرافقة وظيفيّة" وإلى "اعتبارات خاصّة بحكم وضعهم"، لكنهم ثقافيّا "ينشطون بل طالما اعتبرت حالتهم تلك سببا في تفوّق ثقافيّ وإبداعيّ". وأشارت الوزيرة، إلى نماذج من مثقّفي ومبدعي وعباقرة العالم من ذوي الاحتياجات الخاصّة الذين أثبتوا قدرات لا يحوزها أغلب النّاس، كما دعت المؤسّسات الثّقافيّة إلى ضرورة التفكير في ذوي الاحتياجات الخاصّة وتقديم تصوّر لحقّهم في الثّقافة، خاصّة في الأنشطة المسرحيّة والإنتاجات الثّقافيّة والكتاب المسموع

استقبلت اليوم الخميس 03 ديسمبر 2020، السيّدة مليكة بن دودة، وزيرة الثقافة والفنون، السيد سليم إيلاس، المدير العام لألعاب البحر الأبيض المتوسط - وهران 2022

واستمعت السيدة الوزيرة باهتمام لخارطة الطريق المعتمدة من قِبل لجنة تحضير هذا الحدث الرياضي الهام، الذي يعتبر فرصة لإبراز كل مقوّماتنا الثقافية وتراثنا الغنيّ لضيوف الجزائر، مؤكدة استعداد وزارة الثقافة والفنون لإنجاحه بتسطير برنامج متنوّع يجعل من وهران مسارا ثقافيا بامتياز

وأشارت السيّدة وزيرة الثقافة والفنون، إلى ضرورة اغتنام هذه الفرصة للتفكير في جعل ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022، هدفا لاستكمال الإنعاش الثقافي بوهران وباقي الوطن، وكذا خلق فرص لترسيخ بعض الممارسات الثقافية الراقية والدائمة والتي من شأنها إثراء الساحة الثقافية أثناء هذه الألعاب وبعدها

عرضت السيّدة مليكة بن دودة، وزيرة الثقافة والفنون، اليوم الأربعاء 02 ديسمبر 2020، خلال زيارتها للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، تصوّرا شاملا يهدف إلى تثمين المكتسبات الثّقافية والفنية، والحلول الاستعجالية التي باشرت بها الوزارة في عملية استغلال الأمكنة والمواقع وكل منتجات الثقافة والفن اقتصاديا

من جهته السيّد رضا تير، رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، أبدى استعداد المجلس لمرافقة قطاع الثّقافة والعمل سويّا لتقريبه من الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، وتقديم كل الخبرات الوطنية والأجنبية لتحقيق مسعى السيّدة وزيرة الثقافة والفنون القائم على المقاربة الجديدة التي تربط الثقافة بالاقتصاد

وأكد الطرفان على مباشرة سلسلة من اللقاءات الثنائية والمتعددة الأطراف مع قطاعات ودوائر حكوميّة أخرى، من شأنها التنسيق والعمل مع جميع الفاعلين والشركاء خدمة للثقافة الجزائرية

 وكخطوة عمليّة، اتفق الطرفان على التنسيق المشترك من أجل إنجاح مبادرة منتدى الاقتصاد الثّقافي، الذي سيجمع كل الشّركاء في قطاعي الثّقافة والاقتصاد، والمبادرات الحرة والشباب المُبدع أصحاب المشاريع الجادة والخلاّقة

للإشارة، تدخل الزيارة ضمن المقاربة الاقتصادية التي تنتهجها وزارة الثّقافة والفنون، حيث تشدّد السيّدة الوزيرة، على ضرورة الانتقال إلى مرحلة إدماج قطاع الثقافة في الاقتصاد الوطني

 

عقدت اليوم الخميس 03 ديسمبر 2020، بمقر وزارة الثقافة والفنون بهضبة العناصر بالعاصمة، جلسة عمل جمعت الأمين العام للوزارة، ورئيس الديوان ومدير الكتاب والمطالعة العمومية وبعض الإطارات، بالرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنيّة للاتصال والنّشر والإشهار وبعض إطارات المؤسسة، لمناقشة اتفاقية إطار تتعلق بتوزيع منتجات الوزارة ومؤسساتها تحت الوصاية عبر الوطن

وتناقَش الطرفان إشكالية توزيع الكتاب والدوريات والمجلات، واتفقا على ضرورة إيجاد حل في القريب العاجل

والتقت السيّدة الوزيرة، المُجتمعين حيث أبدت تفاؤلها بتحقيق الهدف المرجو المتمثّل في إيصال المنتج الثقافي إلى أكبر عدد من الجزائريين، والسعي للتّأصيل للإعلام الثقافي المتخصص، ودعت إلى ضرورة التضامن بين المؤسسات الاقتصادية العمومية لتقديم خدمة عمومية والمساهمة في الاقتصاد الوطني

وعبّر الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار، عن استعداد المؤسسة للتعاون والشراكة مع المؤسسات التابعة لوزارة الثقافة والفنون

 

بحضور السيّدة مليكة بن دودة، وزيرة الثّقافة والفنون، تم اليوم الثلاثاء 01 ديسمبر 2020، بقصر الثّقافة "مفدي زكرياء" بالعاصمة، إبرام عقود النجاعة مع مديري ثمانية مسارح جهوية بالإضافة إلى مدير المسرح الوطني الجزائري

ويدخل عقد النّجاعة في إطار ضمان السير الحسن للمسارح الجهوية وإضفاء شفافية ونجاعة أكبر على التسيير الإداري والفني، حيث يُحدّد الأهداف التي يلتزم مديرو المؤسسات المعنيّة بتحقيقها وفق آجال معيّنة، كما يتضمّن سلّم تقييم لأدائهم

ويهدف العقد إلى إرساء حوكمة جديدة للمؤسسات المسرحيّة بما يحقق الفعاليّة المرجوة

مدة عقد النّجاعة عامين قابلين للتّجديد أو الفسخ من خلال التقييم المستمر، تم فيه مراعاة ميزانية وموقع وأقدمية المؤسسة وعدد عمالها، وكذا ميزة المنطقة وأهم المبادرات والرهانات التي يجب رفعها.

المؤسسات المسرحية المعنية كمرحلة أولى:

المسرح الوطني الجزائري

المسرح الجهوي – وهران

المسرح الجهوي – مستغانم

المسرح الجهوي – بسكرة

المسرح الجهوي – تيزي وزو

المسرح الجهوي – العلمة

المسرح الجهوي – سيدي بلعباس

المسرح الجهوي – سعيدة

المسرح الجهوي – أم البواقي

 

 

modal